اتفقت الدول العربية والصين أمس على رفع علاقاتهما إلى مستوى استراتيجي والمضي في مخطط لتعميق التعاون بينهما خلال السنتين المقبلتين، ودعا الطرفان لبناء عالم متجانس يعم فيه السلام الأبدي، وحل الصراعات الإقليمية والدولية، ومعارضة كل أنواع «الإرهاب والتطرف».
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» عن وزير الخارجية يانج جياتشي قوله في مؤتمر صحافي بعد انتهاء الاجتماع الرابع لمنتدى التعاون العربي - الصيني، الذي عقد في مدينة تيانجين الصينية، أن المنتدى هو حجر أساس في تاريخ العلاقات العربية - الصينية، وأن العلاقة الاستراتيجية الشاملة ستكون مفيدة للطرفين.
واعتبر يانج أن العلاقة الاستراتيجية الشاملة ستعزز العلاقات بشكل أكبر وستعود بالفائدة على شعوب الدول العربية والشعب الصيني.
من جهته، وصف أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى الاجتماع بالناجح، معتبرا أن مخطط العمل بين عامي 2010 و2012 شدد على التعاون في مختلف المجالات بينها الاقتصادية والتقنية والثقافية والإعلامية.
وذكرت الوكالة أن كل الأطراف المجتمعة دعت في البيان الختامي للاجتماع الذي وقعته، إلى بناء عالم متجانس يعم فيه السلام الدائم والرفاهية المشتركة، وإلى حل كل النزاعات الدولية والإقليمية عبر القنوات الدبلوماسية والسياسية، ومعارضة كل أنواع «الإرهاب والتطرف».
وكان الاجتماع الوزاري الرابع لمنتدى التعاون الصيني - العربي افتتح البارحة الأولى في تيانجين، بحضور وفود من 22 دولة عربية. ويمثل الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وفد المملكة.
واشترك في ترؤسه وزير الخارجية الصيني وأمين عام الجامعة العاربية إضافة إلى وزير خارجية ليبيا موسى كوسا.
وحدد الاجتماع المقبل الذي سيعقد في تونس في العام 2012.
وقد أطلق المنتدى منذ 6 أعوام بهدف تعزيز التبادلات والتعاون بين الصين والعالم العربي، بعدما شهد الجانبان نموا مطردا لعلاقات الصداقة والتعاون بينهم مما أوجد الحاجة لآلية جديدة للاستغلال الكامل لقدرات التعاون بين الجانبين وبالتالي تعزيز علاقات التعاون بينهما بشكل أفضل.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» عن وزير الخارجية يانج جياتشي قوله في مؤتمر صحافي بعد انتهاء الاجتماع الرابع لمنتدى التعاون العربي - الصيني، الذي عقد في مدينة تيانجين الصينية، أن المنتدى هو حجر أساس في تاريخ العلاقات العربية - الصينية، وأن العلاقة الاستراتيجية الشاملة ستكون مفيدة للطرفين.
واعتبر يانج أن العلاقة الاستراتيجية الشاملة ستعزز العلاقات بشكل أكبر وستعود بالفائدة على شعوب الدول العربية والشعب الصيني.
من جهته، وصف أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى الاجتماع بالناجح، معتبرا أن مخطط العمل بين عامي 2010 و2012 شدد على التعاون في مختلف المجالات بينها الاقتصادية والتقنية والثقافية والإعلامية.
وذكرت الوكالة أن كل الأطراف المجتمعة دعت في البيان الختامي للاجتماع الذي وقعته، إلى بناء عالم متجانس يعم فيه السلام الدائم والرفاهية المشتركة، وإلى حل كل النزاعات الدولية والإقليمية عبر القنوات الدبلوماسية والسياسية، ومعارضة كل أنواع «الإرهاب والتطرف».
وكان الاجتماع الوزاري الرابع لمنتدى التعاون الصيني - العربي افتتح البارحة الأولى في تيانجين، بحضور وفود من 22 دولة عربية. ويمثل الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وفد المملكة.
واشترك في ترؤسه وزير الخارجية الصيني وأمين عام الجامعة العاربية إضافة إلى وزير خارجية ليبيا موسى كوسا.
وحدد الاجتماع المقبل الذي سيعقد في تونس في العام 2012.
وقد أطلق المنتدى منذ 6 أعوام بهدف تعزيز التبادلات والتعاون بين الصين والعالم العربي، بعدما شهد الجانبان نموا مطردا لعلاقات الصداقة والتعاون بينهم مما أوجد الحاجة لآلية جديدة للاستغلال الكامل لقدرات التعاون بين الجانبين وبالتالي تعزيز علاقات التعاون بينهما بشكل أفضل.